أبوظبي في 29 يوليو / وام / تلقى صندوق الوطن – المبادرة المجتمعية لرجال أعمال إماراتيين – دعما بقيمة 5 ملايين درهم من “كافيه دي روما – أبوظبي”.
وتشتمل أيضا مساهمة “كافيه دي روما – أبوظبي” في صندوق الوطن على تقديم خدمات تسويقية لأهدافه ومبادراته. وبذلك تكون “كافيه دي روما – أبوظبي” من أول شركات قطاع الأغذية والمشروبات بالدولة التي تضم إلى قائمة “أوائل الصندوق” والتي تهدف لتكريم داعمي الصندوق منذ انطلاقه وحتى انتهاء “عام الخير” سواء كانوا من الأفراد والمؤسسات وتشجيع قطاع الأعمال والأفراد بالسير على خطاهم والمساهمة في دعم الصندوق لتحقيق أهدافه.
وبهذا الدعم يرتفع إجمالي المساهمات التي تلقاها صندوق الوطن منذ تأسيسه وحتى الآن إلى 564 مليون درهم تشكل نحو 56 في المئة من إجمالي المساهمات المستهدفة والبالغة مليار درهم بحلول العام 2020.
وقال سعادة أحمد محسن الحامد الهاشمي رئيس مجلس إدارة “مجموعة الإمارات الأولى” والتي تمتلك سلسلة كافيه دي روما أبوظبي إن المشاركة في دعم صندوق الوطن شرف كبير وفرصة لرد الجميل الكبير لدولة الإمارات التي تعد مثالا يحتذى به عالميا للتسامح والتعامل الحضاري مع جميع الجاليات.
وأكد أن الدولة فتحت أبوابها أمام الجميع وهيأت لهم أفضل بيئة للاستثمار وجميع مستلزمات النمو والتطور مشيرا إلى أن المساهمة في هذه المبادرة المهمة تأتي من منطلق المسؤولية الاجتماعية والحرص على الالتزام بالعمل معا لتحقيق التقدم للوطن.
من جهته رحب مجلس إدارة صندوق الوطن بانضمام “كافيه دي روما – أبوظبي” إلى “أوائل الصندوق” لتكون أولى شركات قطاع الأغذية والمشروبات التي تضاف إلى هذه القائمة. وأعرب عن شكره وتقديره للمساهمة التي قدمتها “كافيه دي روما – أبوظبي” والتي تعبر عن التزامها بمسؤولياتها تجاه المجتمع وحرصها على المساهمة في دفع عجلة التنمية الشاملة والعمل على تهيئة البيئة المناسبة التي تمكن الكفاءات الوطنية من التفوق والتقدم في مختلف المجالات. يشار إلى أن صندوق الوطن أطلق مبادرة “مستقبلنا” لدعم بناء اقتصاد معرفي مستدام للأجيال القادمة من خلال تطوير تقينات مبتكرة وغير مسبوقة تسهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام وإيجاد شركات إماراتية عالمية. ويتم تنفيذ هذه المبادرة المبتكرة على مراحل متكاملة وتدريجية مدروسة بدقة تؤدي في نهاية المطاف لإيجاد جيل جديد من الشركات الإماراتية ذات التنافسية العالمية التي تدعم بناء اقتصاد المستقبل واستدامة النمو في مختلف القطاعات الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية.